قبل وضع جنينها بيوم.. "ياسمين" مزقها أعمامها بـ24 طعنة وزغاريد أثناء القتل





قبل وضع جنينها بيوم.. "ياسمين" مزقها أعمامها بـ24 طعنة وزغاريد أثناء القتل
24 ساعة فقط تبقت علي وضع جنينها قبل أن يباغتها أعمامها ويجهزوا عليها بطعنات خنجر وسط الشارع فمزقوا جسدها بـ 24 طعنة لاكتشافهم حملها من خطيبها، وسط زغاريد السيدات وتفاخر المتهمون بغسل عارهم.





كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمصر ملابسات العثور علي جثة فتاة ممزقة وملقاة وسط الشارع، حيث تبين أن الانتقام للشرف وراء الجريمة بحسب ما أوردت صحيفة (صدى البلد) المحلية.

تبين من فحص مسرح الجريمة أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من العمر مصابة بطعنات في جميع أنحاء جسدها وصلت لـ 24 طعنة تركزت في الصدر والبطن والذراعين وتبين أنها تدعي ياسمين. أ حامل في جنين.

أسفرت المعاينة الأولية فور وصول قوات المباحث عن خلو الشارع من المارة وتركهم الجثة وسطه حتى تم الإبلاغ عن الجريمة، التحريات أسفرت عن تحديد هوية المتهمين حيث تبين أنهم 3 أشخاص، وهم أعمام الفتاة والذين قرروا قتلها انتقاما لشرفهم عقب حملها سفاحا من خطيبها.

أفادت التحريات أن الفتاة القتيلة كانت مخطوبة لشاب وتطورت الأمور بينهما لعلاقة أسفرت عن حملها وشاع في البلد بأكملها حقيقة علاقتهما بعد ظهور علامات الحمل علي جسد الفتاة، وتبين أن والدها هارب من أحكام ووالدتها ألقي القبض عليها قبل ساعات من مقتل ابنتها لاتهامها في قضية شيك بدون رصيد،  وأن عمها المتهم الرئيسي خرج من السجن منذ شهر فقط ووصلت لآذانه سيرة ابنة شقيقه وحملها السفاح فقرر التخلص منها خاصة عندما علم أن علاقتها بخطيبها وممارستهما العلاقة الحميمية كالأزواج مستمرة ولم تحدث مرة واحدة فقط.

توجهت الفتاة من المنيا إلي القاهرة للخضوع للكشف الطبي بعد وصولها في حملها للشهر الأخير وحدد لها الطبيب يوم الأربعاء لوضع طفلها حتى تلقت اتصالا هاتفيا من عمها يخبرها فيه بضرورة الحضور لتزويجها من خطيبها وعقد قرانهما قبل مولد الطفل، كما اتصل هاتفيا بخطيبها يطلب حضوره من عمله بالقاهرة لإتمام الزواج.

عادت الفتاة لمنزل جدتها وفور علم عمها بتواجدها بالمنزل أخبر شقيقيه الآخرين بنيته، فتوجها معه لتنفيذ الجريمة سويا.

 توقف العم وسط الشارع وجمع أهالي البلدة وفور خروج الفتاة للقاء أعمامها أجهز عليها المتهم الرئيسي بطعنة خنجر استقرت في بطنها التي تحمل جنينها وسط صراخ وذهول المارة وفخر البعض الآخر فيما تولى عميها الآخرين منع من يحاول إنقاذها من الأهالي وأسرتها.

الدماء التي سالت من جسد الفتاة أصابت العم بحالة هستيرية فتوالت طعناته لجسدها حتى تخطت الـ20 طعنة مزق بها جسدها بالكامل وتوقف صارخاً متفاخراً بغسل عاره.

 ترك المتهمون جثة الفتاة وسط الشارع وعاد الأهالي كل منهم إلي منزله حتى وصلت قوات الشرطة ونقلتها سيارة الإسعاف إلي المستشفى وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين أولهم المتهم الرئيسي منفذ الجريمة الذي شيعه سيدات البلدة بالزغاريد تحية له علي قتله ابنة شقيقه التي اعتبروها "خاطية" وأنه غسل عاره بدمائها.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.



أحدث أقدم