حركة اذا فعلتها سيسخر الله لك الانسان و الحيوان لخدمتك - سبحان الله







هناك أمر بسيط إذا فعله الإنسان نال على رضا الله عز وجل عليه كما أن الله يسخر له الخير والرزق في الحياة وجميع ما يتمناه الإنسان في الحياة.
ولا شك أن هذا الأمر الذي نتحدث عنه هو ليس من الأمور الصعبة أو المستحيلة حيث إن كل ما على الإنسان فعله حتى يسخر له الله عز وجل الخير ويرزقه من حيث لا يحتسب ويجعل محبة الناس له كبيرة في الحياة هو تقرب العبد من ربه، فالعبد يمكنه أن يتقرب منه بالنوافل، والنافلة هي أن يفعل العبد السنن مثل صلاة قيام الليل


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ قَالَ مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ
ويقول عليه الصلاة والسلام:
((ما مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ))
كيف نصلي النوافل ؟


جميع النوافل ليس لها أذان ولا إقامة، وإنما الأذان والإقامة للصلوات الخمس والجمعة، أما "السُنن الرواتب" فهي: (ركعتان قبل الفجر) خفيفتان، يقرأ في الأولى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، أو يقرأ في الأولى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} (البقرة، الآية: 136) إلى آخر الآية، وفي الركعة الثانية يقرأ {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 64)، وذلك بعد الفاتحة. وفي (الظهر أربع ركعات قبلها) بتسليمتين، (وبعدها ركعتين)، وأما العصر فلا راتبة لها لا قبلها ولا بعدها، وفي (المغرب يصلي ركعتين بعدها)، وفي (العشاء يصلي ركعتين بعدها)، فهذا "اثنتا عشرة ركعة". وأما "صلاة الليل" فهي: على ركعتين ركعتين بدون حصر، وأما "الوتر": فأقله ركعة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، فإن أوتر بثلاث فله الخيار: إن شاء سلم من اثنتين وأتى بركعة ثالثة وحدها، وإن شاء سرد الثلاث جميعاً بتشهد واحد، وإن شاء أوتر بخمس سردهن جميعاً بتشهد واحد، وإن أوتر بسبع سردهن بتشهد واحد، وإن أوتر بتسع سردهن جميعاً، إلا أنه يتشهد في الثامنة، ثم يقوم ويأتي بالتاسعة ويسلم، وإن أوتر بإحدى عشرة ركعة صلى ركعتين ركعتين ويجعل الأخيرة وحدها.

أحدث أقدم